أكدت مصادر وزارية ونيابية مستقبلية ان قيادة التيار تعي جيداً ان عدم حسم هذه المعركة سيؤدي إلى فقدان منطقة الشمال نهائياً لحساب الجماعات الإرهابية.
المصادر، وفي حديث لـ”الأخبار”، أضافت: “إن عدم تطبيق الخطة الامنية بشكل حاسم في نيسان الماضي، ثم تمييع علاج ظاهرة شادي المولوي وأسامة منصور قبل أسابيع، سمحا للمجموعات المتشددة بتجميع قواها”.
من جهة اخرى، اعتبرت مصادر عسكرية وفي حديث للصحيفة نفسها أن عدم القضاء على الجماعات المسلحة في الشمال سيشجعها على مضاعفة قدراتها، وسيحفزها على السيطرة على المزيد من المناطق، كما سيخلق توازن رعب يحول دون قيام الجيش والاجهزة الامنية بأي مهمة امنية او عسكرية في الشمال.
