تتوقع الاحصاءات أن ينمو سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات في الامارات بنسبة 15,5% في العام 2014، ما يستدعي تطوير الشركات لإستراتيجيات جديدة لتعزيز قدراتها التنافسية.
دبي: في ضوء وصول حجم سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات في الإمارات إلى 1,69 مليار دولار خلال العام الماضي، تعتزم “أس. تي. أم. إي” (STME)، المزود الرائد للحلول الشاملة لتكنولوجيا المعلومات المؤسسية والشركة المتخصصة في مجال تكامل النظم على مستوى الشرق الأوسط، تحقيق مستويات نمو قوية والإستفادة من الآفاق المستقبلية الواعدة للقطاع ودفع عجلة نمو أعمالها.
معايير رفيعة
وفقًا لآخر الإحصاءات الصادرة عن “آي. دي. سي” البحثية العالمية، فمن المتوقع أن ينمو سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات في الامارات بنسبة 15,5% في العام 2014، وبمعدل نمو سنوي مركب قدره 11,3% خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن يصل حجم السوق إلى 3,356 مليار دولار بحلول العام 2018.
وتهدف “أس. تي. أم. إي” إلى الإستفادة من آفاق النمو الواعدة التي يوفرها سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات، من خلال طرح مجموعتها الواسعة من نظم تكنولوجيا المعلومات، وشبكتها الواسعة من الشركاء، الذين يوفرون مجموعة واسعة من الحلول المتطورة، التي تلبي احتياجات العملاء كافة.
ولعبت شركة حلول تكنولوجيا المعلومات الشاملة، والحائزة على جوائز عدة، دورًا محوريًا في دفع عجلة نمو السوق خلال السنوات الأخيرة. كما أرست “أس. تي. أم. إي” معايير رفيعة في مجال الإبتكار، وتم تقديرها كواحدة من أبرز شركات تكنولوجيا المعلومات في المنطقة. وطرحت الشركة مجموعة واسعة من الإبتكارات التقنية على مستوى أسواق الشرق الأوسط، وكانت في طليعة من قام بذلك. وتعتزم الشركة دمج أبرز التكنولوجيا في حلولها.
إستراتيجيات جديدة
قال أيمن البياع، الرئيس التنفيذي لـ”أس. تي. أم. إي”: “لقد حقق سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات في الإمارات نموًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة الماضية، ونحن نفخر بقيامنا بدعم عجلة نمو هذا القطاع الحيوي في الإمارات، ونعتزم تطوير سلسلة من الإستراتيجيات الجديدة للنمو من أجل تعزيز قدراتنا التنافسية. وستركز الشركة خلال السنوات المقبلة على التميز في التنفيذ وتبسيط العمليات وإرساء ثقافة الإبتكار عبر التوسع بصورة تدريجية في أسواق المنطقة”.
ومع مواصلة قطاع تكنولوجيا المعلومات تحقيق مستويات نمو ملحوظة، تمثل مهمة طرح إبتكارات جديدة وفعالة تستحوذ على اهتمام المؤسسات والأشخاص مهمة صعبة جدًا وتحديًا كبيرًا، بالنسبة للعديد من الشركات في المنطقة.
وسيشهد الشرق الأوسط موجة جديدة من التكنولوجيا الناشئة التي ستبرز بوصفها الجيل التالي من الحلول الحرجة والأساسية.