أظهرت بيانات اليوم أن “نمو ارباح الشركات الصناعية الصينية تباطأ في الاشهر التسعة الاولى من 2014″، ما يعزز علامات على الضعف في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مع مواجهة المصانع صعوبات بسبب هبوط الاسعار وضعف الطلب المحلي.
وقال “المكتب الوطني للإحصاءات” إن “الشركات الصناعية حققت ارباحاً مجمعة بلغت 4.37 تريليون يوان (714.68 بليون دولار اميركي) في الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى نهاية ايلول (سبتمبر)، بزيادة قدرها 7.9 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي ومقارنة مع زيادة بلغت 10 في المئة في الأشهر الثمانية الاولى. وقال المسؤول في الادارة الصناعية لمكتب الإحصاءات هي بينغ إن “التباطؤ يرجع جزئياً الى رسوم خاصة على الدخل لبعض شركات النفط والغاز أدت بدورها الى شطب جزء من الأرباح”.
ويواجه المصنّعون الصينيون صعوبة بسبب هبوط اسعار الجملة مع ضعف الطلب. وانخفض مؤشر اسعار المنتجين في الصين 1.8 في المئة في ايلول (سبتمبر) الماضي عن مستواه قبل سنة، مواصلاً التراجع للشهر الحادي والثلاثين على التوالي. وتباطأ النمو السنوي للاقتصاد الصيني الى 7.3 في المئة في الربع الثالث من العام، وهي أضعف وتيرة منذ ذروة الأزمة المالية العالمية وانخفاضاً من 7.5 في المئة في الربع الثاني. وأشارت بيانات مكتب الاحصاءات الى أن ارباح الشركات الصناعية الصينية ارتفعت بنسبة 0.4 في المئة في ايلول (سبتمبر) الماضي عن الشهر ذاته من العام الماضي، بعد انخفاض بلغ 0.6 في المئة في آب (أغسطس) الماضي.