كشفت مصادر رسمية في حديث لصحيفة “المستقبل” أنّ الوسيط القطري يصل إلى بيروت صباحًا موفداً من قيادة بلاده للعمل على حلّ قضية العسكريين اللبنانيين الأسرى لدى “جبهة النصرة” و”داعش”، موضحةً أنّ الموفد القطري سيتوجّه خلال الساعات المقبلة إلى المنطقة الجردية في عرسال للتفاوض مباشرةً مع الخاطفين ونقل مطالب جديدة وجدّية منهم في سبيل تحرير العسكريين، مع إشارتها إلى أنّ موفد قطر كان بصدد زيارة بيروت الأسبوع الفائت إلا أنّ أسباباً تقنية أدت إلى تأخير الزيارة.
ولفتت المصادر إلى أنّ الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة صباح الأحد لخلية الأزمة المعنيّة بقضية العسكريين خُصص لمواكبة مستجدات هذه القضية لا سيما في ضوء ترقب المطالب الجديدة التي سينقلها الموفد القطري من الخاطفين بعدما أدّت مطالبهم السابقة غير الواضحة وغير الجدّية إلى خربطة أطر التفاوض، خصوصاً بعد النمط العشوائي الذي اتبعه الخاطفون في تحديد مطالبهم والتخبط الذي ساد أداءهم منذ عشية عيد الأضحى وحتى اليوم.
وذكرت صحيفة “السفير” أن تنظيم “داعش” طلب أمرًا يبدو أنّ بمقدور الدولة اللبنانية التجاوب معه، من دون أن يمسّ ثوابتها.