أشادت كتلة “المستقبل” النيابية بـ”موقف أهل طرابلس والشمال الوطني، والتزامهم الحاسم بخيار مشروع الدولة، والوقوف إلى جانب الحكومة والجيش في المطالبة بنشر الأمن في كل أنحاء طرابلس، ما يثبت أنّ المدينة لم ولن تكون يوماً حاضنة لأيّ إرهاب أو تطرف”.
الكتلة، وفي بيان تلاه النائب أحمد فتفت، بعد اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، دعت الى “المسارعة في استكمال تنفيذ الخطة الامنية بحزم توصلاً الى ان تبسط الدولة سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، بحيث لا يعود هناك ايّ سلاح غير سلاح الدولة اللبنانية”، مشيرةً الى أنّ “أحداث طرابلس تؤكد انّ الجيش اللبناني حين تتأمن له التغطية السياسية والقرار المناسب، قادر على حماية اللبنانيين والدفاع عنهم من دون الحاجة إلى مساندة ميلشياوية”.
وإذ لفتت إلى “ضرورة استخلاص العبر من تجربة العام 2007 في نهر البارد، والتي أثبتت انّ اللبنانيين في الشمال عموماً هم أول الداعمين للدولة ولمؤسساتها العسكرية والأمنية”، دعت الهيئة العليا للاغاثة الى “التعويض على المواطنين الذين نكبوا بالارواح والممتلكات جراء المعارك في طرابلس”، مستنكرةً “التعرض لحصانة منزل النائب خالد الضاهر تحت ايّة حجة كانت”.
وشدّدت الكتلة على أنّ “الواجب الوطني يفرض على النواب المسارعة إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد، خصوصاً وانّ تعمد تعطيل الانتخابات من قبل بعض الفريق الآخر وعلى رأسه “حزب الله” واعوانه يجر البلاد الى حالة الفوضى ويؤدي الى تعطيل المؤسسات وارباك الحياة السياسية والاقتصادية”.
وأكدت أنّ “التطورات الجارية في لبنان منذ احداث عرسال وصولاً الى ما تشهده مدينة طرابلس ومنطقة شمال لبنان هذه الفترة، اثبتت أنّ تورط “حزب الله” في الصراع الدائر في سوريا والعراق قد جر على لبنان الويلات والمصائب”، مستنكرةً “اشدّ الاستنكار كلام الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله بحق المملكة العربية السعودية”.
وأشارت الكتلة إلى “ضرورة استمرار الحكومة في سياستها تجاه استعادة العسكريين المحتجزين، والعمل على تزخيم محاولاتها من أجل الاسراع في اطلاق سراحهم”.