Site icon IMLebanon

حارس مرمى ألمانيا يخرق احتكار الصراع على الكرة الذهبيّة بين رونالدو وميسي

حارس مرمى ألمانيا يخرق احتكار الصراع على الكرة الذهبيّة بين رونالدو وميسي

بعد زعامة الكلاسيكو… معركة اختيار أفضل مدرّب ولاعب في العالم تشتعل

 

تقرير خالد مجاعص

مع إعلان الاتّحاد الدوليّ لكرة القدم “فيفا” عن القائمة الكاملة للمرشّحين لجائزة أفضل مدرّب ولاعب في العالم لعام 2014، يكون صراع اختيار اللاعب الأبرز في العالم والمدرّب الأفضل قد فتح على مصراعيه، خصوصاً بعد موسم شهد تتويج المنتخب الألمانيّ بلقب كأس العالم في كرة القدم، وشهد سيطرة ريال مدريد وتفوّقه على صعيد الأندية مع تتويجه بطل الـ”تشامبينز ليغ”، وأخيراً تألّق ساحري الكرة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عبر ضربهما لكلّ الأرقام القياسيّة، التي اعتقد أنّها بعيدة المنال. فأضحى السؤال: من منهما سيتربّع على عرش جائزة الكرة الذهبيّة التي تمنح لأفضل لاعب في العالم؟ فمع نهاية مباراة الكلاسيكو السبت الماضي، بتفوّق ريال مدريد على خصمه التاريخيّ برشلونة، يبدو واضحاً أنّ الكفّة بدأت تميل لمصلحة النجم البرتغاليّ، خصوصاً مع انطلاقته الصاروخيّة هذا الموسم بتسجيله 16 هدفاً في ثماني مباريات خاضها في الليغا بنسبة هدفين في المباراة الواحدة، في مشهد غير مسبوق على الأقلّ في السنوات العشر الأخيرة. وإذا كانت آمال ليونيل ميسي بدأت تتراجع مقابل سطوع كريستيانو، يبقى الخطر الوحيد المحدق على ضمان تتويج النجم البرتغاليّ، حظوظ حارس مرمى منتخب ألمانيا مانويل نيوير في سرقة اللقب منه. فرصة نيوير بتحقيق إنجاز تاريخيّ تعتمد على قيادته المانشافت إلى إحراز كأس العالم الصيف الماضي، كما أنّه ما زال يقدّم أداء مميّزاً، لا بل رائعاً في الدفاع عن مرمى بايرن ميونيخ، متصدّر بطولة ألمانيا، والمتألّق في الـ”تشامبينز ليغ”. مانويل نيوير الذي تمّ اختياره الرياضيّ الأفضل في ألمانيا، قد يدخل تاريخ كرة القدم كحارس المرمى الأوّل الذي يحصل على الكرة الذهبيّة في عصرها الحديث.

وعلى صعيد المدرّبين، تنحصر القائمة بين مرشّحين هما الألمانيّ يواكيم لوف، مدرّب منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم، والإيطاليّ كارلو أنشيلوتي، مدرّب ريال مدريد الفائز بدوري أبطال أوروبّا، حيث أنّ حظوظهما متساوية جدّاً، و فرصهما متقدّمة على الآخرين.

ويبرز أيضاً الإيطاليّ أنتونيو كونتي، مدرّب يوفنتوس السابق ومنتخب إيطاليا الحاليّ، والأرجنتينيّ دييجو سيميوني الذي صنع معجزة مع أتلتيكو مدريد في الموسم الماضي، عبر قيادته أتلتيكو إلى إحراز الليغا على حساب قطبي الكرة في إسبانيا برشلونة وريال مدريد.

يبقى أيضاً من الأسماء المرشّحة، ولو بنسب أقلّ، لإحراز جائزة أفضل مدرّب في العالم لعام 2014، الإسباني بيب جوارديولا، مدرّب بايرن ميونيخ، والبرتغاليّ جوزيه مورينيو مدرّب تشلسي الذي يعتبر صاحب الكاريزما التي تميّزه عن الآخرين.