نظرت محكمة جنايات أبوظبي في جلستها قضية اتهام عربي من الجنسية التونسية بالتعاون مع امرأة كندية من أصول فلسطينية، بقتل عربي آخر من الجنسية المصرية، وذلك إثر إقدامهما على الانتقام منه إثر علاقة غير شرعية كانت تجمعه مع المرأة (المتهمة) صديقة المتهم الحالية.
وفي جلسة اليوم تم الاستماع لشاهد الأثبات (ضابط التحريات) والذي أكد أن المجني عليه كانت تجمعه علاقة غير شرعية مع المتهمة وكان يقوم بتصويرها برضاها خلال الإقدام على فعلة الرزيلة بالفيديو والصور، ولكنه تركها فيما بعد وقام بمرافقة امرأة أخرى، وذلك بحسب اعترافات المتهمين في الشرطة.
اعترافات المتهمين
وأضاف الشاهد أن المتهم في اعترافاته في محضر الشرطة، قال إنه “تمكن من التخطيط لعملية القتل بحسب خبرته من مشاهدة الأفلام الأجنبية، إذ تعلم كيفية التخطيط المسبق لتلك العملية، وذلك بعض تحريض المتهمة له”، مشيراً إلى أقوال المتهمة التي اعترفت بقيامها بشراء مجموعة من السكاكين عبر الإنترنت وأعطتها للمتهم وأوصلته لمكتب المجني عليه بسيارتها، وذلك بعد اختيارهما وقتاً يكون فيه الضحية بمفرده بمكتبه.
وتابع الشاهد “كما اعترف المتهم بدخوله مكتب الضحية وإقدامه على قتله بواسطة “ساطور” ولكنه لم يتمكن من طعنه به، فأحضر سلاحاً آخر (سكين مطبخ) وقضى عليه به، ثم قام بمسح مقاطع الفيديو والصور المخلة التي تخص المتهمة على هاتف المجني عليه ولاذ بالفرار”، مؤكداً أن أداة الجريمة تم العثور عليها داخل مركبة المتهمة.
وفي نهاية الجلسة، قررت هيئة محكمة الجنايات تأجيل القضية إلى جلسة 12 تشرين الثاني المقبل.