ذكرت صحيفة “الأخبار” أن الجيش يتحضّر لتمشيط مناطق بين المنية وعكار، يُحتمل أن يكون قد التجأ إليها الشيخ خالد حُبلص وجماعته.
في المقابل، انهزم المسلحون المتحصّنون في التبّانة. وبعد اشتداد القصف، قام عدد منهم بحلق لحاهم واستبدال لباسهم العسكري للخروج مع المدنيين. غير أن استخبارات الجيش كانت متيقظة، بعدما زرعت مخبرين من التبانة على الحواجز لكشفهم. وكان من أبرز المسلحين الذين أوقفوا على الحواجز المنتشرة على باب التبّانة المطلوب داني دنش، الذي حلق شعر لحيته ورأسه في محاولة لتمويه هويته، علماً أن دنش يُعَدّ من أكثر المتشددين، إلى درجة أنه سبق أن قام بتكفير إمام مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي.
وبحسب المعلومات، تم توقيف عدد كبير من المسلحين الفارين على مخارج التبّانة، لكن أبرز المطلوبين، شادي المولوي وأسامة منصور وأبو هريرة الميقاتي، لا يزالون متوارين في التبانة، علماً أن الأجهزة الأمنية تدّعي أن المولوي مصاب.