حافظ بنك بيبلوس على أدائه المالي المتين في الأشهر التسعة الأولى من العام 2014، فسجل نتائج جيدة بالرغم من الركود الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي على المستويين المحلي والإقليمي.
في هذا الإطار، بيّنت النتائج المالية التي أعلن عنها “بنك بيبلوس” أن ودائع الزبائن ارتفعت في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 5.7 في المئة، بزيادة 0.8 مليار دولار، بحيث بلغت 15.6 مليار دولار، في 30 أيلول 2014. كما سجّل إجمالي الأصول نمواً بنسبة 2.6 في المئة، بزيادة 0.5 مليار دولار، ليبلغ 19 مليار دولار في نهاية الأشهر التسعة الأولى. وأظهرت البيانات أيضاً دعم بنك بيبلوس الثابت للقطاع الخاص من خلال ارتفاع صافي التسليفات بنسبة 4.97 في المئة أي بزيادة 0.2 مليار دولار، ليصل إلى 4.73 مليار دولار في نهاية الفترة نفسها. وحافظ صافي الأرباح على المستوى نفسه تقريباً مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي، مع انخفاض بسيط بلغ 0.7 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2014.
وتبيّن نتائج بنك بيبلوس المالية كما في نهاية شهر أيلول 2014 أن المصرف محصّن بشكل جيد وقادر على مواجهة آثار المخاطر غير المتوقعة والتقلبات الاقتصادية. فقد بلغت السيولة الأولية المودعة لدى المصارف والمصارف المركزية، بما فيها شهادات الإيداع لدى مصرف لبنان، 9.2 مليارات دولار، في نهاية الفصل الثالث من السنة، وشكّلت 48.7 في المئة من إجمالي الأصول. يضاف إلى ذلك واحدة من أعلى نسب كفاية رأس مال في القطاع المصرفي اللبناني، بلغت 16.5 في المئة، في حين يبلغ الحدّ الأدنى المطلوب للامتثال الكامل لمتطلبات السلطات الرقابية في لبنان نسبة 12 في المئة فقط بحلول كانون الأول 2015 (11.5 في المئة في نهاية العام 2014).
وحافظ بنك بيبلوس على معدل منخفض من صافي الديون المشكوك بتحصيلها عند ما دون الـ 1 في المئة من إجمالي محفظة التسليفات في 30 أيلول 2014، مع نسبة تغطية لهذه الديون، بما فيها المؤونات المكونة على أساس إجمالي، بلغت 132 في المئة في آخر شهر أيلول 2014.