عامر الشعار
أدت المعارك في منطقة بحنين المنية بين الجيش اللبناني والمسلحين إلى حصول اعطال في شبكتي التوتر العالي والمنخفض وفي المحولات، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل عام عن مئات المنازل في بحنين والمنية والقرى المجاورة، وكذلك الى إنقطاع مياه الشفة، وذلك منذ 48 ساعة تقريبا، بحسب الأهالي الذين ناشدوا شركة كهرباء لبنان والفرق الفنية إلى اصلاح الأعطال.
وفي الوقت نفسه، يستمر التقنين على حاله في بقية مناطق المنية، حيث لا تزال التغذية بالتيار الكهربائي 16 ساعة، مقابل 8 ساعات قطع.
اما معظم أحياء بحنين وضهور بحنين والريحانية ومئات البيوت في المنية فتشهد انقطاعا نهائيا للكهرباء والمياه، بحسب رئيس بلدية بحنين مصطفى عقل الذي أكد ان البلدة تعيش في ظلام دامس منذ اندلاع الحادثة الأليمة، مطالبا الورش الفنية الاسراع في اصلاح الأعطال، كي تعود الكهرباء وتعود المياه الى الأهالي المنكوبين.
من جهته، طالب عضو كتلة المستقبل النيابية النائب كاظم الخير المعنيين في هذا القطاع لا سيما شركة الكهرباء في الشمال، بالتحرك السريع من اجل إصلاح الاعطال، لافتا الى ان «خطوط التوتر كلها انقطعت من جراء المعارك»، ومشددا على ان «المنطقة بحاجة إلى إعادة التيار الكهربائي». وأوضح ان انقطاع الكهرباء تسبب بقطع المياه، مشيرا الى ان «المواطن لا يستطيع البقاء في منزله في ظل هذه الظروف الصعبة».