أعلنت شركة Ipsos في بيان، انها تلقت “باستحسان البيان الصادر عن نقابة وكالات الإعلان والجمعية العالمية للدعاية والإعلان (IAA) وكبرى وكالات الإعلان العاملة في لبنان والشرق الأوسط”.
وأبدت استهجانها من “حملات الاتهام والافتراء والتشهير التي تناولتها لأغراض أصبحت مكشوفة”، مؤكدة انها “رافقت شركات الدعاية والإعلان في لبنان والمنطقة لأكثر من 25 سنة، وهي مستمرة معها جنبا إلى جنب لتحقيق مزيد من النجاحات المشتركة”.
ورحبت باقتراح وكالات الإعلان باستقدام شركتي تدقيق متخصصتين في مجال دراسة نسبة المشاهدة، علما أن تدقيقاً مماثلاً سبق وحصل مرات عدة في الأعوام المنصرمة، وكانت نتيجة التدقيق تؤكد اتباع الشركة للمعايير العالمية. واعلنت الشركة انها ستضع يوميا إحصاءاتها ومنها دراسات نسب مشاهدة المحطات المرئية بتصرف مشتركيها من المؤسسات الإعلامية وشركات الدعاية والإعلان، وهذه الدراسات تغطي جميع المحطات التي تتخطى نسبة مشاهدتها الأسبوعية 5% أكانت مشتركة في الخدمة أم لا، وذلك التزاما من الشركة الإرشادات العالمية لقياس نسبة مشاهدة التلفزيون (GGTAM)”.
ولفتت إلى انه كون نشاط إجراء الدراسات الإحصائية ونشرها حر في لبنان وهو من الحريات المكفولة دستوريا. وذكرت Ipsos بأن مؤسسات الاعلام المرئي والمسموع المرخصة بموجب القانون رقم 382/94 تستعمل القنوات التلفزيونية على سبيل استئجار الملك العام، وبالتالي يبقى من حق كل شخص إجراء الدراسات المتعلقة بها، ومن حق جميع المواطنين الاطلاع على كل دراسة أو رأي يتناول كيفية استغلال المؤسسات الإعلامية للملك العام، ومدى تفاعل الرأي العام معها. واكدت أن كل محاولات التشويش الإعلامي والترهيب لن تثنيها عن ممارسة حقها بإجراء الدراسات ونشرها في لبنان الذي كان وسوف يبقى بلد الفكر وحرية التعبير.