IMLebanon

المسلمون ينفقون 2.9 تريليون دولار على الملابس بحلول 2018

muslim-fashion-show

تمت مناقشة الأوضاع المالية والاقتصادية للعالم الإسلامي على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي بدبي “شراكات مبتكرة نحو مستقبل اقتصادي واعد”، بالإضافة للعديد من التحليلات والتقارير الحديثة والتي أكدت على أن النظام المالي العالمي التقليدي يشهد تحولًا جذريًا باتجاه التمويل الإسلامي.
وسجلت الأصول المصرفية الإسلامية العالمية معدل نمو تراكمي سنوي بنسبة 16% خلال الفترة من 2008-2012. ومن غير المرجح أن يفقد التمويل الإسلامي هذا الزخم الكبير، خاصة وأن تحليل غرفة دبي يتوقع أن يصل معدل النمو السنوي المركب للأصول المصرفية الإسلامية في الدولة إلى نحو 17% خلال الفترة من 2013 وحتى 2018.
تمكنت المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية من رفع نسبة نمو حصتها في سوق الخدمات المالية بشكل متسارع، وبنسبة تزيد عن 50% مقارنه مع نمو القطاع المصرفي التقليدي في بعض الأسواق.الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادى الإسلامي العالمي.
عدد عملاء المصارف الإسلامية حول العالم يقدر بنحو 38 مليون عميل، يوجد ثلثاهم في ستة دول هي: قطر، وأندونيسيا، والسعودية، وماليزيا، والإمارات، وتركيا. ومن بين هذه الأسواق الستة الواعدة تعد السعودية السوق الأكبر بالنسبة لحجم أصول المصارف الإسلامية، بقيمة تقدر بنحو 285 مليار دولار أمريكي في 2013، مقارنة مع 245 مليار دولار أمريكي في 2012.
تستحوذ السعودية على حوالي 43% من إجمالي الأصول المصرفية الإسلامية في الدول الست المذكورة. والتي تشكل حوالي 53% من إجمالي الأصول المصرفيه المحلية في المملكة العربية السعودية.
من المتوقع أن يحقق القطاع المصرفي الإسلامي أرباحًا تقدّر بـ 30.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2018، مدفوعة بشكل رئيسي بالتركيز على مجال الخدمات المصرفية للأفراد.
وفقًا لوكالة “برايس ووترهاوس كوبرز” (PwC)، من المتوقع إصدار 16 مليار دولار من الصكوك بنهاية عام 2014. وكانت المملكة المتحدة قد قامت بإصدار أول صكوك سيادية في العام الماضي، بعد أن كانت قد أعلنت عن ذلك خلال الدورة التاسعة للمنتدى التي أقيمت في لندن. ومع وجود حراك نشط في سوق الصكوك، قامت العديد من الدول وخصوصًا دول شمال إفريقيا، بإدخال التشريعات وتنفيذ القوانين واللوائح الخاصة بتنظيم عملية إصدار الصكوك.
ظهر المردود الإيجابي لسوق الصكوك على الصعيد العالمي بشكل أكثر وضوحًا خلال عام 2010، حين ساهمت في الحد من تبعات الأزمة المالية العالمية، حيث تجاوز ما حققته سوق الصكوك في 2012 حاجز الـ 100 مليار دولار، بقيمة إصدارات وصلت إلى 137 مليار دولار. وفي عام 2013 تجاوزت القيمة 100 مليار دولار للعام الثاني على التوالي، رغم حدوث تباطؤ بنسبة 12% مقارنة مع 2012 وبحجم إصدارات وصلت قيمته الى 119.7 مليار دولار.
يظهر تقرير استند إلى بيانات لشركة طومسون رويترز، إلى أن حجم سوق الأدوية الحلال يقدر بقيمة 73.9 مليار دولار في عام 2013، ويتوقع أن يتوسع معدل نموه السنوي المركب إلى 5.59% ليصل إلى 97 مليار دولار في 2018. فيما من المتوقع ان يحقق سوق الأدوية التقليدي العالمي معدل نمو متوقع يصل إلى 4.55% فقط خلال نفس الفترة.
واستحوذ سوق الأدوية الحلال على ما نسبته 6.7% من حجم الإنفاق العالمي في مجال الصيدلة خلال عام 2014، وهي النسبة الأعلى من الحصة المحتملة لانفاق منتجات الأدوية في دول مثل الصين وألمانيا وفرنسا خلال هذا العام.
أظهر تحليل معتمد على بيانات شركة طومسون رويترز، أن السياحة العائلية تمثل 12.5% من سوق السياحة العالمي بحجم إنفاق وصل إلى 137 مليار دولار أمريكي في عام 2012 و140 مليار دولار أمريكي في 2013.
وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثاني من حيث أهم الدول المصدرة للسياح المسلمين في العالم من حيث حجم الإنفاق، والذي بلغ 17.1 مليار دولار أمريكي في عام 2012 فيما تربعت إيران في المركز الأول بحجم إنفاق وصل إلى 18.2 مليار دولار أمريكي في الفترة نفسها، في حين أنفقت الإمارات 10.1 مليار دولار امريكي، مقابل 7.4 مليار دولار أمريكي للمسافرين من الكويت.
وتشهد صناعة الأغذية الحلال نموًا في عدد من الأسواق الرئيسية، أهمها دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا. وتعد أندونيسيا أكبر سوق للأغذية الحلال، مع قيمة سوقية تصل الى 197 مليار دولار أمريكي في عام 2012. تليها تركيا في المرتبة الثانية، بقيمة سوقية تقدر بـ 100 مليار دولار أمريكي.
السكان المسلمون في العالم أنفقوا 224 مليار دولار على الملابس في عام 2012، وهو ما يمثل نحو 10.6% من الإنفاق العالمي على قطاع الملابس. وعالميًا بلغ الإنفاق على الملابس والأحذية نحو 2.1 تريليون دولار في 2012، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 2.9 تريليون دولار بحلول 2018. كما يتوقع أن يرتفع إنفاق المسلمين من 224 مليار دولار في 2012، إلى 322 مليار دولار بحلول 2018، أي ما يعادل 11.2% من الإنفاق العالمي حسب التقرير.
وأنفق السكان المسلمون في العالم 224 مليار دولار على الملابس في عام 2012، وهو ما يمثل نحو 10.6% من الإنفاق العالمي على قطاع الملابس. وعالميًا بلغ الإنفاق على الملابس والأحذية نحو 2.1 تريليون دولار في 2012، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 2.9 تريليون دولار بحلول 2018. كما يتوقع أن يرتفع إنفاق المسلمين من 224 مليار دولار في 2012، إلى 322 مليار دولار بحلول 2018، أي ما يعادل 11.2% من الإنفاق العالمي حسب التقرير.