لفت مصدر سياسي بارز إلى أن المجموعات والخلايا النائمة في عدد من مناطق الشمال كانت موضع رصد ومتابعة من الجيش وعلى الرغم من تعرض المواقع الرسمية لعدد من الهجمات في الأسابيع والأشهر الماضية، مشيرًا الى أن قيادة الجيش تروت وتعاملت بصبر شديد لمعالجة الأمر من خلال استكمال جمع المعلومات وتحديد أماكن تواجد المسلحين وانتظار اللحظة المناسبة للانقضاض عليها من دون فتح معركة عسكرية واسعة ستكلف الجيش والمدنيين خسائر كبيرة.
المصدر، وفي حديث لـ”السياسة”، أشار إلى أن لمعركة طرابلس إيجابياتها رغم كلفتها الباهظة فمن جهة انكشفت خلايا إرهابية نائمة في عدد من قرى الجوار، ومن جهة ثانية أظهرت أن محافظة الشمال الكبيرة ليست بيئة حاضنة للإرهاب وإنما العكس صحيح، فهي بيئة حاضنة للدولة.
واعتبر أن موقف الحكومة الحازم وتأييد قوى “14 آذار” برئاسة الرئيس سعد الحريري وفرا الدعم المطلق للجيش للقضاء على بؤر الإرهاب.