لفت مصدر وزاري الى أن الجهات التي خططت لضرب الجيش اللبناني فوجئت بردة فعل الاهالي، سواء في طرابلس او في منطقتي عكار والمنية ــ الضنية، حيث القوة السنية الضاربة، ليظهر ان تيار رئيس الحكومة سعد الحريري لا يزال هو الغالب بالرغم من استراتيجية “القضم المنهجي” الذي اعتمدته على امتداد السنوات الاربعة المنصرمة، الجماعات المتشددة لا سيما في الشمال.
المصدر أكد لـ”القبس” أن التفاف الغالبية السنية في الشمال حول المؤسسة العسكرية كان العامل الاساسي في منع امتداد الحرائق الى ارجاء الشمال، ومنها الى الارجاء اللبنانية كافة، وهو ما يؤكد ان الساحة اللبنانية مختلفة عن السورية كما عن العراقية، وان كان من غير الواقعي القول ان ما يحدث على هاتين الساحتين لا يترك تداعيات على لبنان.
المصدر راى أن المنحى الذي اخذه العنف في سوريا والعراق ادى الى ضبط الايقاع بدقة في لبنان، والحيلولة دون تكرار التجربتين السورية والعراقية.
من جهته آخرى، اكتفى مصدر أمني بالقول: “ضربناهم في اللحظة المناسبة”.