اعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن ما يشهده العالم وخصوصا في الشرق الاوسط لا يمت الى الاخلاق او الانسانية بأي صلة، مشيرا إلى أن الاعمال الارهابية التي يقوم بها البعض باسم الاسلام لا تمت الى الاسلام والمسلمين بصلة انما هي نتيجة مصالح اقليمية ودولية.
الراعي، وخلال زيارته الى ولاية فيكتوريا – استراليا، اشار الى أن من يقومون بهذه الأعمال الإرهابية ليسوا كلهم من المسليمن، ولكن استراتيجية العمل هدفها تشويه الإسلام، وأضاف: “المسيحيين اليوم هم اول من يجب ان يساعد المسلمين لمواجهة ما يتعرض له الاسلام اليوم على ايدي الارهابيين”.