أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر أنّ الجيش لمس “لمس اليد” كيف أنّ أهل طرابلس ضدّ التطرف والإرهاب والى جانب المؤسسة العسكرية، لافتًا الى أنّه بدخول الجيش الى منطقة التبانة أغلق الباب على وجود أي مربعات أمنية من جديد.
في حديث عبر قناة “المستقبل”، أكّد الجسر أنّ نواب طرابلس أكّدوا في كلّ مرّة أنّهم مع الدولة ومع الجيش ولم يغطّوا أي خطأ، مشيرًا الى أنّ لا دولة من دون أمن وكل سلاح هو سلطة ولا يجوز تواجد أكثر من سلطة واحدة في الدولة. ودعا الى وجوب وضع خطة إنمائية واقتصادية واجتماعية في طرابلس بعد هذه المعركة.
وردًا على سؤال، لفت الى أنّ هناك توافقًا ضمنيًا بين جميع الفرقاء على السير بالتمديد لمجلس النواب، مبديًا عدم اعتقاده أنّ أحدًا سيقدم على الاستقالة.