Site icon IMLebanon

“الأخبار”: تسوية “لقيطة” تنهي حرب طرابلس

 

ذكرت مصادر سياسية طرابلسية لـ”الأخبار” أن الرئيس نجيب ميقاتي تواصل مع أحد المشايخ في المنطقة، الذي تواصل بدوره مع المسلحين وأقنعهم بالخروج من الأسواق. وكان رئيس فرع استخبارات الجيش في الشمال العميد عامر الحسن، هو من تولى التواصل في هذا الشأن من جانب الجيش.

وتضيف الرواية التي ينفيها وزراء تيار “المستقبل” أن التسوية الثانية هي التي أدت إلى خروج المسلحين من باب التبانة فجر أمس. وبحسب ما يُشاع في عاصمة الشمال، فإن وزير العدل اللواء أشرف ريفي هو من تولى إخراج هذه التسوية التي نصت على وقف القتال في باب التبانة، وخروج المسلحين من طرابلس، أو تواريهم عن الأنظار فيها. وفي الحالتين، خرج المسلحون عبر مجرى نهر أبو علي.

وتحدّثت معلومات عن أن تسوية جرى طبخها برعاية “هيئة علماء المسلمين” تقوم على أساس اختباء المسلّحين ودخول الجيش لتنفيذ عمليات دهم في أحياء التبانة، يتزامن ذلك مع تسليم جندي كان مخطوفاً، وهذا ما حصل بعد مبادرة المسلحين إلى إطلاق سراح العسكري المخطوف. وقد جرت مداهمة عدد من مخازن السلاح في التبانة، رغم تسجيل اعتراض في أوساط طرابلسية على اقتصار عمليات الدهم على المربع الأمني دون الإيغال في أحياء التبانة المشتبه في أن المسلحين التجأوا إليها أو خبأوا أسلحتهم فيها.

وأشارت مصادر طرابلسية أهلية للصحيفة نفسها إلى أن عدد المقاتلين الجديين لم يتجاوز 150 مقاتلاً، وأن المجموعات الأكبر هي التابعة لشادي المولوي وأسامة منصور ولعمر الميقاتي (أبو هريرة).

وذكر مرجع سياسي شمالي لـ”الأخبار”، أن مشروع إيجاد منفذ بحري للـ”النصرة” و”داعش” قد تبدّد، لافتا الى أن المسلحين لا يزالون قادرين على استجماع قواهم خلال الأشهر المقبلة.