حذر “ستاندر تشارترد” مستثمريه من هبوط الأرباح في النصف الثاني من العام بسبب تراجع الأرباح الفصلية، بفعل زيادة القروض الرديئة وارتفاع كلفة تطبيق القواعد التنظيمية.
وقال البنك الذي تتركز أنشطته في آسيا، إنه “سيعزز خطة إعادة الهيكلة مع تنامي القروض الرديئة في الهند والصين”. وتهدف الخطة لخفض التكاليف بواقع 400 مليون دولار في العام المقبل. وهوى سهم البنك المدرج في لندن، أكثر من ثمانية في المئة إلى أقل مستوى في خمسة أعوام. وقال المحللون إن “النتائج القاتمة تظهر المهمة الصعبة أمام الرئيس التفنيذي بيتر ساندز لتحسين نتائج البنك، بعد أن توقفت في العام الماضي موجة النتائج القياسية التي دامت عشر سنوات”. وقال ساندز إن “نتائج (الربع الثالث) تشير لاستمرار التحديات التي تواجهنا”. وانخفضت أرباح التشغيل في ربع السنة من تموز (يوليو) إلى أيلول (سبتمبر) 16 في المئة لتصل إلى 1.5 بليون دولار مقابل نفس الفترة من العام الماضي. وتوقع البنك أن تقل الأرباح الاساسية في النصف الثاني عن الفترة المقابلة من العام الماضي، بفعل زيادة كلفة القواعد التنظمية وإعادة الهيكلة.