أكّد مصدر عسكري أنّ الجيش لم يدخل في تسويات في طرابلس، بدليل استمراره في المواجهة عبر الدهم وملاحقة المسلحين، فلو كانت هناك تسوية لكان عاد الهدوء، وتوقّفت كلّ الأعمال العسكرية، مشيراً إلى أنّ الجيش أوقف الثلاثاء 32 شخصاً متهمين بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية.
ونفى المصدر بحسب صحيفة “الجمهورية” مقولة إنّ الجيش فتحَ النار وبدأ المعركة لتسجيل انتصارات، خصوصاً بعد عودة قائد الجيش العماد جان قهوجي من الولايات المتحدة الأميركية، مشدّداً على أنّ المسلحين هم مَن فتحوا المعركة بعدما أوقف الجيش خليّة أحمد ميقاتي، وانفلشوا في كلّ أرجاء طرابلس، علماً أنّهم كانوا يعتدون على دوريات الجيش قبل سفر قهوجي إلى أميركا.