أعلن بنك لبنان والمهجر نتائجه المالية غير المدققة للأشهر التسعة الأولى لعام 2014. وتتسم النتائج بنسب ربحية جيدة وبنمو مستدام للبنك، برغم استمرار المخاطر الاقتصادية والسياسية التي تحدّق بلبنان والمنطقة. فقد ارتفعت الأرباح الصافية إلى 269 مليون دولار، نتج عنها مردود على متوسط رأس المال بلغ 15.26 في المئة ومردود على متوسط الموجودات وصل إلى 1.34 في المئة. ويعود السبب الرئيسي في تحقيق هذا الأداء الجيد إلى الكفاءة التشغيلية المميزة للبنك المتمثلة بنسبة الكلفة إلى الإيرادات التي بلغت 39.22 في المئة، وهي الأدنى بين النسب للبنوك المُدرجة.
وانعكست السياسة المحافظة والمتأنية للبنك أيضاً على النمو المتوازن لبنود الميزانية المجمّعة. فقد ازدادت موجودات البنك إلى 27.5 مليار دولار بزيادة 7.03 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2013. وكان الدافع الأول وراء هذه الزيادة في الموجودات الزيادة في الودائع التي ارتفعت إلى 23.7 مليار دولار بزيادة 6.24 في المئة. كما ارتفعت محفظة القروض إلى 6.97 مليارات دولار بزيادة 11.79 في المئة ، بينما ارتفعت حقوق المساهمين إلى 2.5 مليار دولار بزيادة 11.13 في المئة مما يعطي البنك فسحة وافرة من رأس المال للتوسع وزيادة القروض.
كذلك تشير النتائج المالية على توافق أداء البنك مع الخطة الإستراتيجية في الحفاظ على مكانة مالية قوية للبنك. وعليه، فقد بلغت نسبة القروض المشكوك بتحصيلها 4.19 في المئة بتغطية من المؤونات الخاصة بلغت نسبتها 77 في المئة وترتفع إلى 134 في المئة مع احتساب الضمانات العينية. كما وصلت نسبة الملاءة حسب معايير بازل 3 إلى 17.5 في المئة وبلغت نسبة السيولة الأولية إلى الودائع 65 في المئة. وتؤكد هذه المؤشرات المالية السليمة، بالإضافة إلى أداء البنك الجيد على صعيد النمو والربحية، موقـــع بنك لبنان والمهجر كأفضل مصرف في لبنان بإجماع أهم المؤسسات المالية العالمية.