Site icon IMLebanon

ابنة الـ 17 للبيع… وقوّاد يشغّل فتيات العائلة!

 

عمرها 17 سنة فقط. وصلت الى لبنان قادمةً من سوريا بعد أن أقنعتها امرأة سوريّة بذلك. هي فتاة جميلة أرادت أن تخرج من الجحيم الذي تعيش فيه في موطنها ولو نحو المجهول. تمّ إرسال الفتاة الى رجل لبناني يدير شبكة للدعارة. صادر لها الأخير أوراقها واختار بدل دفعها للعمل في الدعارة إسوةً بما حصل مع سوريّات كثيرات، أن “يبيعها” الى رجلٍ آخر.

تلقّى مكتب مكافحة الإتجار بالبشر وحماية الآداب العامة في وحدة الشرطة القضائيّة، المعروف شعبيّاً بمخفر حبيش، معلومات تتعلّق بالفتاة والقوّاد عبر تحرٍّ يعمل متخفياً. وعمل التحرّي على التواصل مع أ. ع. من بلدة النبي شيت البقاعيّة الذي كان ينوي بيع الفتاة، حتى نجح، بعد فترة، في كسب ثقته.

التقى التحرّي المتخفّي والقوّاد أ. ع. أكثر من مرّة، حتى اتفقا على عقد لقاء بعيد عن منزل الأخير الواقع في منطقة الشويفات. وتمّ اللقاء في أحد مقاهي الشارع المزدحم بالمطاعم في انطلياس. حضر التحرّي والقوّاد والفتاة. اتفق الجميع على السعر النهائي، وهو 2500 دولار أميركي، فقط لا غير. تمّت “الصفقة” ودفع التحرّي المتخفّي المبلغ نقداً. غادر الجميع المقهى. وما هي إلا دقائق قليلة حتى تمّ توقيف أ. ع. بالجرم المشهود ومعه المبلغ المالي.

واعترف أ. ع.، وفق معلومات موقع الـ mtv، بأنّه يدير شبكة دعارة منذ سنوات، وكانت المفاجأة أنّه يشغّل فيها أفراد عائلته، من شقيقاته وزوجات أشقائه وأخريات من العائلة… الكريمة!.

نتيجة هذه الاعترافات قامت قوّة من مكتب مكافحة الإتجار بالبشر وحماية الآداب العامة في وحدة الشرطة القضائيّة، بعد مراجعة النيابة العامة، بمداهمة شقّة سكنيّة في عاليه وتمّ إلقاء القبض على رجلين يقومان بتسهيل الدعارة، بالتعاون مع الموقوف أ. ع.