أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية ينال البرماوي أن المخزون الإستراتيجي من السلع الغذائية مريح جداً ويتجاوز المستويات الآمنة بكثير.
وقال البرماوي فـــي تصريح صحافي أمـــس إن «مخــــزون المواد الغذائيـــة يكفــــي ما بين 3.5 و16.5 شهر، وهذه المدة تختلـــف بيـــن سلعة وأخرى وفق قابلية كــــل منـــها للتخـــزين ومعدلات استهلاكها»، مشيراً إلى أن «مخزون المملكة من السكر مثلاً يكفي نحو 4 أشهر والرز نحو ستة أشهر والحليب ثلاثة أشهر تقريباً».
وأضاف أن «الوزارة ومن خلال نظام الإنذار المبكر تراقب يومياً حركة استيراد السلع والمواد التي تدخل المملكة، خصوصاً المواد الغذائية، إذ إن أرقام المخزون الحالية تعكس الكميات الموجودة في الداخل وليس المتعاقد عليها». وأوضح أن «نظام الإنذار المبكر المطبّق بالتعاون مع دائرة الجمارك يعطي أرقاماً دقيقة حول الكميات المستوردة من كل سلعة، وكذلك احتساب المتوافر منها ضمن برنامج حسابي يأخذ في الاعتبار معدل استهلاك كل مادة».
وأضاف البرماوي أن «الوزارة ومن خلال متابعتها أوضاع السوق أخذت في الاعتبار الزيادة السكانية غير الطبيعية التي شهدتها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية بسبب استضافتها أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري، إذ تم تأمين مخزون مريح جداً من الأغذية».
وطمأن المواطنين إلى أن «السلع الغذائية متوافرة وبخيارات متعددة وأسعار مناسبة، كما أن الأسواق الموازية، مثل المؤسّسة الاستهلاكية المدنية والمراكز التجارية، تلعب دوراً أساساً في تعزيز مخزون السلع وضبط الأسعار وتشجيع المنافسة».