من المعروف أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يتمتع بشخصية حادة الطباع ومثيرة للجدل، وفي أغلب الأحيان يظهر أمام الإعلام بصورة عدائية ما جعل كثيرون يصفونه بالشرير.
لكن الحقيقة تقول أن مورينيو إنسان هادئ وعاطفي حسب المقربين منه، والحادثة التالية أبرز دليل على ذلك.
وقبل انطلاق مباراة تشيلسي أمام شروزبوري في ثمن نهائي مسابقة كأس رابطة المحترفين الإنكليزية مساء الثلاثاء، خصص مورينيو بعض الوقت لمقابلة الطفل لويد بورتون.
الطفل الذي يبلغ من العمر 11 عاما من أبرز مشجعي شروزبوري وهو يعاني من ورم خبيث بالدماغ ما أجبره على جلسات كيميائية طبية للعلاج.
ولون بورتون لوحة لمورينيو قبل انطلاق المباراة، وعلم المدرب البرتغالي بذلك ليلتقي بالطفل الذي كان قد تعرف شخصيا على النجم ديفيد بيكهام قبل أسبوعين.