رأى مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” العميد المتقاعد وهبي قاطيشا أن النتائج الايجابية للظروف التي مرت بها طرابلس الاخيرة اثبتت للجميع ان طرابلس بيئة غير حاضنة للارهاب.
وقال قاطيشا “للبنان الحرّ”: “بعض الرؤوس التي فرّت لن يكون لديها حرية الحركة بعد اليوم، لذا ستنتقل إلى العمل السري وهنا تبرز دور الاستخبارات والمعلومات التي يجب أن تقوم بحرب استباقية عليهم. واكد ان لا امل ببناء الدولة إلا بالالتفاف حول الجيش الذي يثبت في كل مرحلة انه قوي وقادر.
في الملف الرئاسي، اعتبر أن دعوة الدكتور سمير جعجع إلى الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح العماد عون هو استمرار لحرب الالغاء التي بدأ بها عون منذ الـ1990 ولا تزال مستمرة حتى اليوم، مؤكداً أن احدا لا يستطيع إلغاء القوات اللبنانية، ولو بالوسائل السياسية. وقال: “نحن على حق وهم على ضلال”.
وإذ اعتبر أن الظروف بالنسبة للعماد عون تكون مؤاتية للانتخابات الرئاسية، عندما يعود الجيش السوري إلى سن الفيل وبيروت أو الحرس الثوري الايراني إلى جونية، جدد التأكيد أن عون و”حزب الله” يعطلان الانتخابات الرئاسية، والذي يعطل الانتخابات الرئاسية هو الذي يدفع باتجاه الوصول إلى مؤتمر تأسيسي. وقال: “متوهمّون من يهولون بالمؤتمر التأسيسي لأنهم لا يعرفون التركيبة اللبنانية، لكنه أضاف: “اذا اردوا ان يصلوا الى هذا الأمر مجددا فنحن لن نكون في موقف ضعف وعليهم ان يفهموا ذلك”.
قاطيشا أكد أن ايران تريد رئيسا للجمهورية تابعاً لها، مجددا التأكيد أنه إذا جاء سمير جعجع رئيسا للجمهورية فسيكون رئيسا لكل اللبنانيين وسيتعاطى مع جميع الدول أكان ايران أو السعودية أو روسيا أو اميركا أو الصين أو فرنسا على السواء، ولن يكون مرتهنا لأحد بل فقط لمصلحة لبنان.
