IMLebanon

أمانة 14 آذار: محاولات تصنيف اللبنانيين بين مؤيد للجيش ومنتقد له سقطت في طرابلس

14-mars-1

 

أكدت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر أن الإلتفاف الوطني حول الجيش في معركة طرابلس والشمال، خاصة أبناء طرابلس والضنية والمنية وعكار، يؤكد مرة أخرى مدى التزام هذه المناطق المتأصلة بلبنان خيارا لا عودة عنه ودولة لا بديل عنها وجيشا واحدا لا شريك له في حفظ الأمن على كامل الأراضي اللبنانية.

الأمانة، وفي بيان وبعد اجتماعها الأسبوعي، رأت أن محاولات تصنيف اللبنانيين بين مؤيد للجيش ومنتقد له سقطت مجددا في طرابلس، فلا أحد قادر على وضع طائفة في مواجهة، شعبية أو سياسية أو أمنية، مع الجيش.

وأكدت على قدرة الجيش على حسم كل الإشكالات الأمنية والأحداث، بدون شريك إذا توافرت الإرادة السياسية كما هو الحال اليوم مع حكومة المصلحة الوطنية وكما كان البارحة مع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في أحداث “نهر البارد”. وأضافت: “إذا صدق “حزب الله” بـ”محبته للجيش” عليه أن يبادر إلى إنهاء إزدواجية “جيشين وقرارين في بلد واحد”، وأن يسلم سلاحه للدولة اللبنانية تنفيذا لاتفاق الطائف وعملا بالقرارين 1559 و1701، خاصة أن هذا الجيش يدفع ثمنا باهظا جراء مغامرات الحزب في سوريا”.

وأبدت الأمانة أسفها لاستغلال مسلحي “أمل” و”حزب الله” انشغال الجيش والقوى الأمنية الشرعية بمواجهة الإرهاب في الشمال لتنفيذ عراضات مسلحة والإنتشار في أحياء بيروت وغيرها من المناطق بحجة حماية المجالس العاشورية.

October 29, 2014 03:31 PM