اكد أحد عناصر “جبهة النصرة” الموجودين في لبنان إن مجموعة الشيخ أبو الهدى الميقاتي فتحت المعركة في الأسواق بالتنسيق مع أنصار الدولة في الشمال بعد عملية توقيفه.
واشار في حديث الى صحيفة “الاخبار” الى ان باقي المجموعات انجرّت إلى المواجهة مجبرة، خوفاً من اتهامها بالتخاذل عن “النصرة”.
وكشفت مصادر القيادات “الجهادية” لصحيفة “الاخبار”، عن ان الشباب في طرابلس انجرفوا خلف انفعالاتهم، مشيرةً إلى أن ضعف الجيش حمّس الشباب لإطالة أمد المواجهة، لافتة إلى أن مؤيدي “النصرة” التحقوا بالمعركة لنصرة جماعة “الدولة”.
وتؤكد المصادر أن معظم الاشتباكات لم تكن مخططة مسبقاً، مشيرةً إلى أنّ كل المشاركين في الاشتباكات لم يلتزموا الأدوارالموكلة إليهم.
كما اكدت المصادر قناعتها باستحالة القدرة على المواجهة المفتوحة في الظروف الراهنة، معتبرةً أن المطلوب حالياً، وحتى جلاء الصورة، الاقتصار على العمل الأمني المركّز ضمن الصورة الكاملة.
وتشير المصادر الى تصرفات غير منضبطة قام بها شادي المولوي، ولا سيما كشفه أن الشيخ أبو مالك التلي، أمر بعدم إطلاق سراح العسكري المخطوف.
أما عن إعلان خالد حُبلص “ثورة سنيّة”، فتقول المصادر أن ” حُبلص أُلزِم بها، وإلا كان سيُتّهم بالتخاذل”.