اعتبر قداسة البابا فرنسيس أن النظريات العلمية، ومن بينها نظرية التطور و”الانفجار الكبير” Big Bang الذي يقول العلماء إنه سبب نشأة الكون قبل 13.7 مليون عام، لا تتعارض مع التعاليم الكاثوليكية.
وقال فرنسيس متحدثا أثناء اجتماع للأكاديمية البابوية للعلوم، وهي هيئة مستقلة مقرها الفاتيكان، إن التفسيرات العلمية لنشأة العالم “لا تقصي دور الله في الخلق”.
وأضاف: “التطور في الطبيعة لا يتعارض مع مفهوم الخلق الإلهي، لأن التطور يستلزم خلق الكائنات التي تتطور”.
وعارضت الكنيسة في مرحلة ما التفسيرات العلمية الأولية لنشأة الكون التي تتناقض مع التعاليم الدينية، لكنها سعت في العصر الحديث إلى التخلص من صورتها كعدو للعلم، وتعليقات البابا تعتبر إلى حد كبير صدى لتصريحات من سبقوه في المنصب.