أكون أو لا أكون ناشطًا على “تويتر” ؟! يبدو أن رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، وجد الجواب بعد فترة طويلة مضت على إلتحاق زملائه السياسيين الى مواقع التواصل الاجتماعي.
فقرر نجم السياسة اللبنانية، الذي عود المواطنيين بمواقفه الطريفة والمميزة، وارائه السياسية المتأرجحة بين فرقي 14 و 8 آذار. أن لا يتأرجح بين جوابين، فإختيار موقع التويتر، ليرسل اولى تغريداته عند العاشرة والنصف من مساء الاثنين 27 تشرين الاول والتي جاء فيها: ” لإفراج عن جنود لبنانيين أمر لا بد منه”.
وكان للسفير البريطاني في لبنان توم فليتشر دورًا كبيرًا في تشجيع جنبلاط على فتح حساب خاص له عبر “تويتر”.
ولم ينسى زعيم المختارة صديقه الوفي الكلب “اوسكار” الذي نراه في بعض مقابلاته السياسية وفي استقبالاته الخاصة وآخرها لدى استقباله جميلات العالم، فوضع صورة تجمعهما في المكان الذي يعرف بـ”صورة الملف الشخصي” أي ” Profile picture”
ومن خلال مراقبة تغريداته المستمرة يبدو واضحًا جدًا أن جنبلاط يتولى شخصيًا مهمة التغريد عبر حسابه الجديد.