رأى امين سر هيئة العلماء المسلمين الشيخ احمد عمورة ان اخطر ما اظهرته حوادث الشمال هو تطبيع الواقع اللبناني بالازمة السورية، معتبرا انه وبغض النظر عن الاسباب والحيثيات وصراع المصالح والنفوذ فلبنان لا يحتمل لا بتركيبته الفريدة ولا بكونه اصبح مخيما كبيرا للاجئين والنازحين من جنسيات عربية مختلفة، فلسطينية وسورية وعراقية، ان يكون مرآة للتطورات في المنطقة او مركزا لاستنساخ الحوادث السورية.
وأعلن عمورة في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية، ان الدعوات لانشقاق العناصر السنية عن الجيش، ليست فقط مدانة، انما هي دعوات مشبوهة يراد منها تفكيك ما تبقى من عوامل استقرار وضمانات امنية في البلاد، واكد ان الارهاب مرفوض بكل اشكاله والوانه وايا تكن اسبابه، الا ان ما هو مرفوض ايضا هو ان يكون هناك ارهاب بسمنة وارهاب بزيت”.
واكد عمورة ان الارهاب مرفوض بكل اشكاله، وما هو مرفوض هو ان يكون هناك “ارهاب بسمنة وارهاب بزيت” بحسب تعبيره، معتبرا انه ليس من المنطق والعدل بمكان ان يحاكم شخص على “نوايا” قتالية معينة، وألا يحاكم او حتى يساءل من يمارس عمليا وفعليا اعمالا قتالية اقليميا ومحليا.