اشار عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت الى ان “الرئيس نبيه بري يتعاطى بايجابية مع كل المبادرات التي طرحتها قوى “14 آذار” للخروج من المأزق الرئاسي، على عكس “سلبية” “حزب الله” ورئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون”، مستشهداً بكلام عون امس عن “ان الوقت ليس مناسباً لانتخاب رئيس”.
واذ جدد عبر “المركزية” التأكيد ان “كل مكوّنات “14 آذار” على تواصل دائم ويومي”، اشار الى ان “حزب الله” والعماد عون يُعرقلان الرئاسة، واذا لم يكونا على استعداد لبدء مشاورات للاتفاق على رئيس للجمهورية فاننا “نُضيّع” وقتنا”، واعتبر رداً على سؤال ان “العماد عون على قناعة بانه سيأتي اليوم الذي يُنتخب فيه رئيساً للجمهورية لكن هذا غير وارد”.
واضاف: “طالما ان “حزب الله” مُقتنع بان الفراغ افضل من انتخاب رئيس لن يرضى بالاتفاق على رئيس كائناً من كان”.
وعن كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من استراليا امس، قال فتفت “البطريرك اعتبر ان فريقي “8 و14آذار” مسؤولان عن تعطيل الانتخابات الرئاسية، “التعميم” لا يجوز وغير عادل، نحن بحاجة الى الوضوح في هذه المرحلة كما يقول السيد المسيح “فليكن كلامكم نعم نعم او لا لا”، لذلك نحن نتمنى على البطريرك الراعي ان تكون مواقفه واضحة في هذه المرحلة”.
الى ذلك، لفت فتفت الى ان “كل الكتل المسيحية ستحضر جلسة التمديد الاسبوع المقبل باستثناء “التيار الوطني الحر”، واضعاً موقف “التيار” من التمديد في خانة “المزايدة الشعبية” لان ما يهمه كسب التأييد الشعبي بينما المصلحة الوطنية تأتي في الدرجة الثانية”.
وفي الشأن الامني، اسف فتفت لان “كثيرين ممن تم توقيفهم من قبل الجيش بعد حوادث الشمال ابرياء لا علاقة لهم بما حصل بينما المسلّحون الذين شاركوا في الحوادث اختفوا، ولكن فلتأخذ التحقيقات مجراها”.