كشفت صحيفة “الأخبار” ان العملية الأمنية في صيدا جاءت على خلفية رصد مخابرات الجيش لسلسلة اتصالات جرت خلال معركة طرابلس بين مسلحي الشمال وعدد من المجموعات داخل مخيّم عين الحلوة، ولا سيما مجموعات بلال بدر وهيثم الشعبي.
وذكرت الصحيفة، أن مسلحي طرابلس طلبوا من مجموعات عين الحلوة فتح معركة على أطراف المخيم لتخفيف الضغط عنهم، وجاء الجواب بالرفض “لأن المعركة بلا أفق”، علماً بأن عصبة الأنصار وحركة فتح وجهتا تحذيرات لمجموعات المخيم بعدم توريطه في أي معركة ضد الجيش.