Site icon IMLebanon

“الانباء”: المداهمات ستستمر لتوقيف المتورطين في احداث طرابلس

 

اكد مصدر واسع الاطلاع على احداث طرابلس ان انتهاء المعارك في المدينة بين الجيش اللبناني والمجموعات المسلحة لا يعني ان المواجهة انتهت، مشيراً الى ان المعركة مستمرة من خلال مواصلة الجيش عمليات التمشيط والدهم لتوقيف المتورطين في الاعتداء على الجيش، لاسيما رؤساء المجموعات الضالعة في المعارك الاخيرة.

واوضح المصدر في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية، ان الحديث عن تسويات حصلت امر عار عن الصحة جملة وتفصيلا، وفرار المسلحين لا يعني حصول تسوية رغم محاولات دؤوبة قاربها سياسيون لم تلق آذانا صاغية من القيادة العسكرية، بدليل استمرار الملاحقات والمداهمات في المناطق والاماكن التي يشتبه لجوء المسلحين اليها.

وشدد المصدر على ان الموقف الداعم للجيش الذي اتخذه الرئيس سعد الحريري، معتبراً ان الحريري في مواقفه العلنية وفي تواصله المستمر مع قائد الجيش العماد جان قهوجي كان على موقف ثابت وصلب، موضحاً ان رئيس الحكومة تمام سلام، ايضاً، امّن الغطاء الكامل للجيش ولم ينصت ايضا لكل المحاولات الهادفة الى الدفع باتجاه تسوية مفترضة، وهذا ما برز في الاجتماع الوزاري ـ الامني الذي ترأسه سلام قبيل مغادرته الى المانيا.

وكشف المصدر ان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق كان ايضا رأس حربة داعمة للجيش في معركته الاخيرة في طرابلس ودافع بشراسة خلال الاجتماع الوزاري ـ الامني عن الجيش مؤيدا لكل الاجراءات التي اتخذها للقضاء على المجموعات المسلحة.