أكّد عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني أنّ تعنّت “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” يجعل الافق الرئاسي مسدودًا، ولهذا كانت خارطة الطريق التي أطلقها الرئيس سعد الحريري لإنتخاب رئيس توافقي، “لكن يبدو أنّها لم تلق آذانا صاغية من رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون”.
ويشير مجدلاني في حديث لصحيفة “المستقبل” إلى أنّ التعنت الذي يبديه “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” في موضوع الرئاسة يظهر أن الامور جامدة، علما أنّ بيان الحريري كان أشبه بخارطة طريق جديدة للوصول إلى رئيس توافقي، لكن للأسف يبدو أنّها لم تلق آذانًا صاغية من الجنرال، بحسب مجدلاني.
مجدلاني يشرح سبب إعتباره التمديد للمجلس النيابي ضروريًا، بالقول إنّ هناك خوف من محاولة اللعب بما يسمى الحضور الميثاقي وهنا الخطورة، فالعوائق أمام حصول الانتخابات هي أمنية وسياسية ولوجستية وإيصال البلاد إلى الفراغ التام يعني سقوط النظام والوصول إلى المؤتمر التأسيسي، آملاً من الزملاء الذين يرفضون التمديد أن يبادروا إلى تقديم إستقالاتهم، لإجراء إنتخابات فرعية، عندها يكونون منسجمين مع أنفسهم.