IMLebanon

انخفاض بورصات الامارات وقطر وارتفاع البورصة المصرية

StockMarket

أطلقت مبيعات صناديق الأسواق المبتدئة الأجنبية عمليات كثيفة لجني الأرباح في بورصات الامارات وقطر اليوم الخميس. وارتفعت السوق المصرية لليوم الثالث على التوالي.
ولا يزال عدد من الشركات الاماراتية والقطرية على مؤشر شركة “إم.إس.سي.آي” القياسي للأسواق المبتدئة، على الرغم من رفع الشركة تصنيفها للبلدين إلى وضع “السوق الناشئة” في ايار (مايو). واختارت “إم.إس.سي.آي” إخراج تلك الأسهم تدريجياً من على مؤشر الأسواق المبتدئة من خلال تخفيضات شهرية في الأوزان، وسيتم تنفيذ أحد التخفيضات في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر). وأطلق هذا العنان لموجة بيع من جانب الصناديق الخاملة التي تقتفي أثر المؤشر في آخر يوم من التداول قبل حدوث التخفيض. وأظهرت بيانات البورصة أن الأجانب باعوا أكثر مما اشتروا في قطر ودبي. وانضم المستثمرون الأفراد في الدوحة لموجة البيع أيضاً، في حين كانت مشتريات المؤسسات المحلية أكبر من مبيعاتها. ونزل مؤشر دبي 1.7 في المئة. وكان سهما “إعمار العقارية” و”بنك دبي الإسلامي” المدرجان على مؤشر “إم.إس.سي.آي”، أكبر الخاسرين على المؤشر بنزولهما 3.4 في المئة و1.2 في المئة على الترتيب. وهبطت بورصة ابوظبي 1.8 في المئة متأثرة أيضاً بأسهم مدرجة على المؤشر، وخسر سهم “بنك أبوظبي الوطني” 5.3 في المئة، وتراجع سهم “بنك الخليج الأول” 2.4 في المئة. ونزل سهم “اتصالات” 0.4 في المئة، بعدما طلبت وحدتها السعودية “اتحاد اتصالات” تعليق تداول أسهمها موقتاً انتظاراً لاجتماع لجنة للمراجعة “للنظر في أمور هامة تتعلق بالقوائم المالية للشركة”. وخسر المؤشر القطري اثنين في المئة، مع هبوط سهمي “صناعات قطر” و”مصرف الريان” اللذين يتمتعان بوزن كبير، 3.4 في المئة و2.9 في المئة على الترتيب. وواصلت البورصة المصرية تعافيها من انخفاض حاد شهدته في وقت سابق هذا الشهر، لتصعد 1.8 في المئة وتبلغ مكاسبها 5.4 في المئة منذ يوم الاثنين. وكان سهم “البنك التجاري الدولي” الذي يتمتع بوزن كبير أكبر الداعمين للمؤشر بارتفاعه 3.5 في المئة.