إعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أنّ “ما يحصل اليوم من تهديدات وإعتداءات يؤكد أنّ معادلة “الجيش والشعب والمقاومة” باتت ضرورة إستراتيجية لحماية لبنان أمام المخاطر القادمة من الموصل والرقة”.
قاووق، وخلال مجلس عاشورائي في بلدة دير الزهراني، رأى أنّ “الذين يقاتلون لبنان على الحدود الشرقية هم ليسوا حالة منعزلة، إنّما هم إمتداد لإمارة التكفير في الرقة والموصل”، وقال: “إنّ مشروع “داعش” هو أن تكون منطقتنا إمارة تكفيرية، ويكون لبنان جزءاً من هذه الإمارة، وهذا ليس شيئاً مخفياً”.
وأضاف: “إنّ ما يحصل من مسلسل غزوات وإعتداءات على لبنان إنّما هو ترجمة لقرار من “داعش” ومن النصرة ضدّ لبنان”، متسائلاً: “إذا كان أعداء لبنان قد اتفقوا علينا، فلماذا لا نتفق كلبنانيين على مواجهة الخطر المشترك الذي لا يوفر أحداً من الفئات والقوى والمناطق اللبنانية”؟
وإذ اعتبر أنّ “شبح إمارة التكفير قد أبعد عن لبنان”، شدّد قاووق على أنّ “المعركة التكفيرية ضدّ لبنان لم تنته وستطول”، داعياً الجميع “للارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية في مواجهة هذا الخطر، وأن يخرجوا من مواقع الإنقسام إلى مواقع التلاقي والتوحد وتحصيل الوحدة الوطنية”، وختم: “كلما تحصن الداخل اللبناني، كلما زادت منعة لبنان أمام الخطر التكفيري والإسرائيلي”.