نقلت صحيفة “الأنباء” عن مصادر متابعة، أن مرحلة ما بعد أحداث طرابلس وعكار مفتوحة على اتصالات ومشاورات تتركز على موضوع التمديد للمجلس النيابي، من خلال التحضير لجلسة سريعة وهادئة لإقرار هذا التمديد.
وتحدثت المصادر عن توجه عام لتوسيع مؤيدي التمديد لئلا يأتي من جانب واحد ويفتقد الدعم المسيحي وتحديدا الكتل المارونية الكبرى، في ضوء المواقف المعلنة للتيار الوطني الحر والكتائب والقوات اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى مساع تبذل لتوحيد المواقف خصوصا على مستوى قوى 14 آذار ولعقد لقاء موسع على مستوى القادة الأساسيين للبحث في هذا الموضوع واستيعاب التباينات داخل مكوناتها.
ورجحت المصادر انعقاد جلسة التمديد بعد منتصف الأسبوع المقبل عقب ذكرى عاشوراء، لافتة إلى اجتماع سيعقد قبل الجلسة بين الرئيس نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة، وذلك للبت في بعض النقاط المتصلة بالصيغة القانونية التي ستعتمد في قانون التمديد، بالإضافة إلى ما بعد التمديد، خصوصا ما يتعلق بالعمل التشريعي في المجلس النيابي.