سأل عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض عن “مصير الهبات التي أقاموا الدنيا حولها سياسياً وإعلامياً، ورغم ذلك مضت أشهر ولم تأت هذه المساعدات”.
فياض، وخلال مجلس عاشورائي في بلدة الغازية، قال: “أين أصبحت هذه المساعدات؟ ولماذا التباطؤ والتلكؤ والغموض في الموقف الرسمي الذي يحوط هذه الهبات والمساعدات العسكرية للجيش اللبناني، في حين أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية قدمت هبة للجيش وفتحت الأبواب أمامه، كي يستفيد مباشرة من دون اختراقات أو تعقيدات وبعيدة عن أيّ بيروقراطية تفرضها عادة الدول”؟
وأضاف: “لبنان دولة سيدة من حقها أن ترفض الإشتراطات والإملاءات، لكن عندما تكون الهبة من دون اشتراطات وإملاءات فليس من الموضوعي أن ترفض أو أن تسجل اعتراضات من قبل البعض”.
ودعا فياض الحكومة إلى “التعاطي مع هذا الموضوع بمستوى المسؤولية الوطنية، ومن موقع الادراك أنّ ثمة حاجة للجيش اللبناني لهذه الهبة، كي يستكمل معركته في وجه الجماعات التي تتربص خطراً وتهديداً ومساً بأمننا ووحدتنا واستقرارنا”.