لفت مصدر ديبلوماسي الى ان المجتمع الدولي يربط بطريقة او باخرى بين القرارين 1559 و1701 الذي سيستمع مجلس الأمن الدولي قريبا لتقرير حول مدى تطبيقه.
المصدر، وفي حديث لـ”المركزية”، اشار الى ان لارسن قد دعا مجلس الأمن الى النظر في زيارة لبنان، معتبرا ان مثل هذه الزيارة يقوم بها مساعد لارسن السفير الاميركي الاسبق لدى لبنان جيفري فيلتمان في وقت ليس ببعيد وذلك نظرا لتخصص الاخير في الملف اللبناني وتشعباته.
وأوضح ان زيارة المسؤول الأممي للبنان تأتي في وقت يؤكد لارسن ان القرار 1701 لا يمكن ان يطبق الا اذا سبقه القرار 1559، مشددا على ان نزع السلاح من الميليشيات شرط ضروري وكاف للقرار لتنفيذ القرار 1701.