أكدت هيئة الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية في سوريا تزداد سوءا وسط “استخفاف شديد” من جميع أطراف النزاع في البلاد بمعاناة ملايين المدنيين.
تصريحات الأمم المتحدة جاءت على لسان مساعدة الأمين العام ونائبة منسقة الإغاثة العاجلة لدى الأمم المتحدة كيونغ وا كانغ، وذلك خلال إفادتها الشهرية أمام مجلس الأمن .
كما أظهرت إحصاءات الأمم المتحدة نزوح نحو عشرة ملايين شخص جراء النزاع المسلح في سوريا، في حين هرب نحو ثلاثة ملايين لاجئ إلى خارج البلاد، وقتل ما يقارب 200 ألفا.
وأشارت كانغ الى ان تنظيم “الدولة الإسلامية” وباقي أطراف النزاع في سوريا يقتلون ويجرحون الناس ويدمرون المنازل والقرى والبلدات والمدن ويفلتون من العقاب، لافتة إلى أن الأمم المتحدة تبذل كل ما بوسعها لإيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر تضررًا من الحرب، لكن هذا الامر يزداد صعوبة باستمرار .
في سياق متصل، نبهت كانغ إلى أن الأمم المتحدة لم يعد لديها ما يكفي من التمويل، إذ أن الدول المانحة تبرعت بنحو 39 % فقط من المبلغ المطلوب لجهود الاغاثة في سوريا وهو 2.3 مليار دولار، ما سيؤدي إلى تخفيض المساعدات الغذائية لملايين السوريين.