قامت وحدات الحرس الوطني الأميركي في إخلاء السكان المحليين من أكبر الجزر في أرخبيل جزر هاواي وذلك بسبب ثورة البركان “كيلوا”.
هذا وشارك عشرات الجنود في عملية الإجلاء، التي اصطدمت برفض الكثيرين من سكان الجزيرة إخلاء منازلهم بسبب المخاوف من تعرضها لعمليات سطو وتخريب.
وتقدّر درجة حرارة الحمم المنصهرة التي تخرج من البركان بحوالي 900 درجة مئوية وهي تسيل بعرض 100متر، وبسرعة 10 – 15 مترا في الساعة بالقرب من قرية باخوا. وأدت الى احراق الكثير من المنازل والمزارع في طريقها، بالإضافة إلي المعبد والمقبرة البوذية الوحيدة في الجزيرة.
يشار إلى أن بركان “كيلوا” هو أحد أكثر البراكين نشاطا على الأرض. وقد بدأت مرحلة ثورانه الأخيرة في 2 كانون الثاني 1983، وما زالت مستمرة.