نشرت صحيفة الـ”ديلي ميل” البريطانية دراسة طبية تشير إلى أن وجود مادة “ارسينيك” السامة بكثافة داخل مياه الشرب فى مدينة “انتوفاجاستا” التشيلية ساهم فى الحد من وفيات مرضى سرطان الثدى بنسبة 50%، وعلى عكس ما كان متوقعًا لم يرفع معدلات الوفاة.
ولفت الباحثون إلى أن التحاليل المعملية أثبتت احتواء لتر المياه على تركيز 800 ميكرو غرام من “ارسينيك”، وهو أعلى بمعدل 80 مرة من المستوى الآمن لهذه المادة حسب توصيات منظمة الصحة العالمية “WHO”.
وفي سياق متصل، علّق علماء من جامعة كاليفونيا – بيركلي الأميركية على هذه النتائج، مؤكدين أنها “مذهلة”، وقد تفتح الطريق لتطوير علاجات جديدة ضد مرض سرطان الثدي، حيث أظهرت الخلايا الطبيعية مقاومة رائعة لمادة “ارسينيك” السامة.