أكد عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب فؤاد السعد أن التمديد للمجلس النيابي سيتم الأسبوع المقبل، لأن المهل الدستورية قد انتهت، وبانتهاء هذه المهل لا يعود لمجلس النواب أية صلاحية، والحل الوحيد أمام الجميع هو التمديد، بالرغم من وجود مؤيد ومعارض للتمديد.
السعد، وفي تصريح الى صحيفة “عكاظ”، قال:”يتحمل مسؤولية التمديد وما آلت إليه حال المؤسسات بسبب التعطيل هم من يقفوا خلف الوضع الراهن في لبنان، أي التيار العوني برئاسة ميشال عون ومن يدعمه أي “حزب الله”.
وعن رؤيته لما بعد التمديد أضاف السعد: “إما سيكون تمديدا للأزمة وإما سيتم إيجاد الحل عبر انتخاب رئيس للجمهورية كخطوة أولى، ولكني أعتقد أن تمديد الأزمة هو المرجح طالما أن القرار لم يعد بيد اللبنانيين، وبات واضحا أنه صار رهن أيد خارجية كإيران وأمريكا وغيرهما من الدول الممسكة بزمام الأمور في المنطقة”.