أشارعضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري الى أن قوى “14 آذار” قدمت في الثاني من أيلول مبادرة من 4 نقاط أكدت فيها أولا على ضرورة احترام المهل الدستورية كافة، ومبدأ تداول السلطات، متمسّكة بترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، لكنها أعلنت في الوقت ذاته استعدادها التام للتشاور مع كل الأطراف حول اسم يتوافق عليه اللبنانيون ويلتزم بالثوابت الوطنية وهو أمر أيده جعجع نفسه أكثر من مرة.
حوري، وفي تصريح الى صحيفة “الوطن” السعودية، لفت الى ان كتلة “المستقبل” أكدت أنها تتصل بكل القوى السياسية من أجل السعي للتوافق على تسوية وطنية وذلك انطلاقاً والتزاماً باتفاق الطائف، وتأسيساً عليه، ولكن “حزب الله” أصر على إبقاء ترشيح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، وهو ما لا يمكن معه إحداث اختراق رئيسي في المشكلة، حيث أخذ ورقة رئاسة الجمهورية رهينة حروبه الإقليمية، في سوريا واليمن والعراق، ووضعها في حضن إيران.
وقال: “رسالة الحريري الأخيرة للبنانيين متممة لمبادرة 14 آذار، ويجب أن تحضر الأغلبية النيابية إلى المجلس لانتخاب الرئيس من الفريقين، لأن أي طرف لا يمكن له تأمين الأغلبية لوحده، ونحن محكومون بالتوافق”، مضيفًا: “الاتصالات التي تجري لم يتم الحديث فيها عن أسماء، وكل ما نحاول القيام به هو التوصل إلى اتفاق على مبدأ التوافق فقط”.