أشار المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست الى نجاح سير الاستراتيجية الأميركية ضد “داعش” في سوريا والعراق، نافيًا سعي واشنطن إلى القضاء على الإرهابيين على حساب هدف آخر وهو تنحية الرئيس السوري.
رد ايرنست جاء في تصريح له في معرض رد الإدارة الأميركية على الانتقاد الذي وجهه وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل للاستراتيجية الأميركية في سوريا، مطالبا الإدارة بتوضيح نواياها إزاء نظام الأسد.
في سياق متصل، قلّل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الأميرال جون كيربي من الخلاف بين البنتاغون والبيت الأبيض، مؤكدًا أن المسؤولين الأميركيين يراجعون باستمرار الخيارات تجاه سوريا، وقال:”مثل أي استراتيجية ترغب بإجراء تقييم لها باستمرار وأن تراجعها وتتحدث بشأنها وتتأكد أن يتم تنفيذها بالطريقة الصحيحة، وأعتقد أن هذا هو ما تحدث الوزير بشأنه”.
وعن سؤال ما اذا كانت استراتيجية الولايات المتحدة قد ساعدت الأسد، نوّه إلى أن أهم هدف للأمن القومي الأميركي هو ضمان ألا يكون لتنظيم “الدولة الإسلامية” ملاذ آمن في سوريا.