اكدت مصادر نيابية لصحيفة “الأنباء” ان كتلة نواب القوات اللبنانية ستكون مرغمة على خيار التمديد للمجلس النيابي بوصفه اهون الشرين، فضلا عن انها تتلاقى بذلك مع فرقاء 14 آذار الآخرين وفي الطليعة تيار المستقبل والمستقلون المسيحيون وفي المقدمة الوزير بطرس حرب والنائب دوري شمعون اللذان اعلنا مضيهما مرغمين في التمديد لمجلس النواب استثنائيا، وحتى انتخاب رئيس الجمهورية، وذلك تصديا منهما لـ “مؤامرة اسقاط كيان الدولة والتي بدأت بتعطيل انتخاب الرئاسة”، وقال حرب: هناك انقلاب على الدستور بدأ عندما تغيب نواب حزب الله والتيار العوني عن الجلسة الثانية لانتخاب الرئيس.