Site icon IMLebanon

علوش: الدولة “مُحرجة” في الحسم بسبب السلاح غير الشرعي

mostafa-allouch

اوضح عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش ان “طرابلس عادت الى حياتها الطبيعية بعد الاشتباكات التي شهدتها الاسبوع الماضي والجيش مُنتشر في احيائها كافة، لكن هناك حذرا من التنقل في المدينة اثناء الليل”، مشيرًا الى أن “المهم الان معالجة الحياة الاجتماعية والاقتصادية في طرابلس، فنحن ننتظر صرف الاموال التي اقرتها الحكومة في اجتماعها الاخير اضافة الى الهبة المالية التي قدّمها الرئيس سعد الحريري”.

علوش وقال لـ “المركزية”: “نحن في وضع “شاذ” انطلاقاً من لبنان وصولاً الى كل المنطقة. هناك مسلّحون ارهابيون اشعلوا اشتباكات طرابلس ولم يتم القاء القبض عليهم، وهناك ايضاً انتشار لميليشيات مسلّحة على كامل الاراضي اللبنانية بدءاً بـ”حزب الله” ومروراً بالمجموعات الاخرى، لذلك نحن في مرحلة نعالج فيها “الجرح” من دون ان نعالج المرض الاساسي وهو وجود السلاح الغير شرعي، من هنا ستبقى الدولة والقوى الامنية “مُحرجة” في حسم اي معركة حتى النهاية، ليس بسبب وجود غطاء سياسي على المُخلّين بالامن وإنما لان الحسم يجب ان يكون على كامل الاراضي اللبنانية.

واذ شدد رداً على سؤال على ضرورة “تفعيل الخطة الامنية في طرابلس”، لفت الى “اهمية المعالجة الجدّية والشاملة للحالة العامة في لبنان ككل وليس في منطقة محددة، لان غير ذلك قد يؤدي الى انتقال المعارك من طرابلس الى اي منطقة اخرى”.

واكد علوش اننا “في وضع معقّد جداً، اذ هناك ارتباط نظري بان كل شخص “مُلتحٍ” هو من يعتدي على الجيش اللبناني، لكن هذا غير صحيح”، مشدداً على اهمية “الا يُلقى القبض على اي شخص من دون وجود ادلة مُثبتة وتهم في حقه، واذا كان وُجّهت اليه تهم محددة تجب محاكمته بطريقة حضارية وسريعة والا نراكم الجرح فوق الجرح”، واعتبر ان “اي اعتقال يجب ان يكون بناءً على ادلة مُثبتة كي لا نصل الى مشكلة مُشابهة لمشكلة الموقوفين الاسلاميين”.