Site icon IMLebanon

نواف الموسوي: الخطر ليس رفض المناصفة بل التكفير الذي لن يبقي طائفة بمعزل عن استهدافها

nawaf-mosawi

 

اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي أن الخطر التكفيري يجب أن يحمّل المعنيين في لبنان والعالم الإسلامي على وقف صراعاتهم السياسية والمذهبية التي يخوضونها لمواجهته.

الموسوي، وخلال مجلس عاشورائي في بلدة حاريص الجنوبية، سأل: “أين أصبحت عمليات التسليح الموعودة بالهبات المقدمة؟، في حين أن الهبة المقدمة من جمهورية إيران الإسلامية لا تحتاج سوى لموافقة مجلس الوزراء بحيث تأتي الأسلحة مباشرة إلى الجيش اللبناني ولا تنتظر لا توقيع عقود ولا مناقصات وما إلى ذلك”.

وأكد حرص الحزب على أن يكون لبنان بلدا يعيش فيه أصحاب الديانات المختلفة في حالة من الشراكة القائمة على العدالة والتوازن، مضيفًا “لذلك قبلنا بما أدخله اتفاق الطائف من تعديلات على الدستور ورأينا أن من شأنها أن تقدم ضمانات للبنانيين جميعا بحسن المشاركة الحقيقية والفعلية في القرار اللبناني”.

وختم الموسوي: “إن الخطر الآن ليس رفض المناصفة لأن لا أحد يرفضها في لبنان بل هو من التكفير الذي لن يبقي طائفة في لبنان بمعزل عن استهدافها جسديا وسياسيا، بينما نجد أن المعني الأول بمواجهة التكفيريين يغطي عليهم ويرفض مواجهتهم بل يحاول استخدامهم للابتزاز السياسي، فتهديد المناصفة أتى من السلوك المراوغ من الفريق السياسي الذي ينبغي عليه قبل أي أحد أن يواجه التكفيريين الذين يحاولون الاستظلال بقاعدته الشعبية وليس من الكلام الوهمي الخرافي عن مثالثة لا يطالب بها أحد”.