ردّ وزير العدل أشرف ريفي على ما اوردته صحيفة “الاخبار” في عددها ٢٤٣٤ لنهار السبت ١ تشرين الثاني ٢٠١٤ بعنوان “الجيش يوقف مرافقاً لريفي: كان ينقل المال إلى خاطفي العسكريين”، وقال ريفي في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي: “قرأت صباح السبت ما نشرته أحدى أدوات النشر التابعة لمنظومة تحالف النفوذ الايراني وما تبقى من النظام السوري، بشأن توقيف مرافقي العسكري ديب اللهيب، لدى الجيش اللبناني، وعدم الافراج عنه حتى الآن، بتهمة نقل مبلغ 280 الف دولار أميركي الى خاطفي العسكريين”.
اضاف: “لم أفاجئ بما تقوم به هذه الأداة، فهي مجرد حروف صفراء يكتبها الوصي غير الفقيه، لكن ما يستدعي التوقف فعلاً، هو اختراع قصة كاذبة من الألف الى الياء، في تزوير فاضح يدل على أن من يقف وراء هذه النشرة، فقد الاحتراف الذي اشتهر به في التزوير والتضليل والكذب.
لذلك، للرأي العام اللبناني أقول: “إن مرافقي ديب اللهيب في منزله الآن في طرابلس، وهو طريح الفراش بسبب “الديسك” الذي أقعده لفترة طويلة من الزمن، لم يذهب الى البقاع، لم يحمل مبلغ 280 الف دولار، لم يتم توقيفه. اما التفاوض مع الخاطفين، فيتم باشراف الحكومة ورئيسها، وأقنيته الامنية والسياسية معروفة للجميع”.
وتابع وزير العدل: “للبنانيين الشرفاء أقول: “حق عليي أمامكم أن أعري هذه النشرة المخابراتية، ومن وراءها، كي نفشل كما العادة أكاذيبهم، وعهد علي كما كنت وكل الشرفاء من قيادات وطنية ومواطنين، في مواجهة مشروعهم المدمّر، أن ابقى كذلك، فمن واجه مؤامرات النظام السوري المملوكية، ومن تصدى لإرهابهم والاغتيالات، لن يرهبه اغتيال معنوي، تم تصنيعه في غرفهم المظلمة”.
