تسببت مدرّسة اللغة الإنكليزية جو كيلي في إصابة تلاميذها بالرعب خلال مزحة قاسية احتفالا بعيد الهالوين في إحدى مدارس جزيرة بونابي غرب المحيط الهادئ، في ولاية ميكرونيسيا المتحدة، حيث دخلت الى الصف متنكّرة بزي “الزومبي” مصدرة صوتا مخيفا، وأخذت تمشي وكأنها جثة متحركة.
هذه المزحة أصابت التلاميذ بالرعب والهلع وجعلتهم يتكدسون محاولين الافلات من الزومبي، والملفت في الحادثة وجود أحد التلاميذ الأذكياء، الذي بقي على كرسيه، ولم يقفز كباقي التلاميذ، حتى تجاوزه الزومبي، فسارع بالهرب، ليكون الأول بين التلاميذ الذي يخرج من الصف.