رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي أن موجز ما حدث في طرابلس والشمال هو أن الفقراء يقاتلون الفقراء، فخزان الجيش من الرجال هم من الشمال، وأهل عكار يمثلون الاكثرية الساحقة في الجيش وجلهم من الطبقات الفقيرة، وأهل باب التبانة من الفقراء الذين يقع عبء فقرهم ومعاناتهم على الدولة، وعلى هذا الاساس لا يمكن ان يكون الجيش عدوا لأبنائه وأهله ولا يمكن لهؤلاء ان يكونوا أعداء للجيش”.
وقال في تصريح إنّه كان بإمكان الجيش ان يتجنب المعركة ويلجأ الى الملاحقات القانونية اذا كان هناك من يتعاطف مع “داعش” او “النصرة” بدل ان يخوض هذه المعركة التي كلفت المدينة الكثير من زينة رجال الجيش ومن أبناء الشعب، وفي نفس الوقت حققت لـ”داعش” انتصارًا كبيرًا”.